عاد أيلول ..
عاد أيلول ليغمضَ عيونَ الموت ..عاد ليُلبِسَ عروسة الحدائق ثوب الغناء وينفضَ عن ورق المواسم صُفرة الرحيل المُتعب.. عاد بعد أن تنشّقت رئتاه دخانَ الوجع الذي نفثته بيروت وفاحت به أنفاسُ المتعبين.. عاد أيلول ليمسحَ عن جبين الصيف عرقَ الخيبات وعن وجهِ البحرِ شحوبَ زبَدِه.. ليس الدخان والوجع والتنهيدات (...)
من طرف ناريمان علوش عبر الروبوت الإخباري لهنا الجزائر
من طرف ناريمان علوش عبر الروبوت الإخباري لهنا الجزائر
تعليقات
إرسال تعليق