شباب بحسابات نساء على الفايسبوك لإشباع غرائزهم و نزواتهم!

الظاهرة في انتشار كبير..

شباب بحسابات نساء على الفايسبوك لإشباع غرائزهم و نزواتهم!




من أهم مواقع التواصل الاجتماعي، نجد الفايسبوك كوسيلة لتبادل الآراء حول مواضيع مختلفة أو الدردشة مع الأصدقاء، لكن قد يتخذها البعض لإشباع الغرائز المختلفة عبر فتح حسابات بشخصيات وهمية وغير معروفة أصلا، فضلا عن قيام البعض على الدخول بحسابات لفتيات، مما يجعل النساء والرجال على حد سواء يقعون ضحية في شراكهم وهو ما قد يهدد حياتهم.

يجري التواصل مع الأصدقاء دون أن يدري المرء مع أي شخص هو يتواصل، أهو فتاة أم ذكر، لأنهم يستعملون غالبا أسماء مستعارة، وفي أغلب الأحيان تكون شخصيات وهمية لا وجود لها في الأساس، وذلك بغرض تكوين علاقات واسعة حتى ولو عن طريق التخفي وراء أسماء مستعارة لبنات بهدف إبعاد المتابعة والرقابة عنهم، فهذه الثقافة منتشرة في مجتمعنا وتحمل أبعادا غير ايجابية تدفع بالكثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي إلى الحذر من قبول الصداقات التي تحمل أسماء مزيفة أو غير معروفة، لأن أصحابها يستخدمونها للمكر والخداع والتسلية لا للتواصل وتبادل الآراء، وهو ما قد يهدد الكثير من الفتيات، لأنهن يصدقن ما يقال لهن بسرعة، إلا أن نتائج مثل هذه الخرجات قد تكون وخيمة، تقول سالمة من رغاية بأن سذاجة تفكيرها في بداية تعاملها مع شبكات التواصل الاجتماعي، وعدم تعاملها مع شباب في الحياة العامة، كادا أن يحولا حياتها إلى جحيم، فقبل ثلاث سنوات تعرفت على فتاة عن طريق فايسبوك كتابةً فقط، لتطلب منها تلك الصديقة إرسال صورة لها فامتنعت عن فعل ذلك في البداية، لكن مع مرور الوقت أقنعتها وأرسلت لها عدة صور في مختلف الوضعيات، ثم طلبت منها فيما بعد الحديث على الكاميرا، لتفاجأ بظهور شاب أمام الكاميرا، وكانت صدمتها كبيرة"، تواصل قائلة "تملكني الرعب، وقررت إغلاق حسابي بشكل نهائي".

وقد يتعرض الرجال لهذا النوع من الخداع تماماً كالفتيات، بغرض الإغواء والابتزاز لاحقاً وقد تصلهم طلبات صداقة من حسابات تحمل صوراً مثيرة لفتيات جميلات، وهو ما حصل مع سعيد من بومرداس، الذي يستخدم حساباً حقيقياً يحمل اسمه الأول، ومعلومات حقيقية عن نفسه، للبحث عن علاقات عابرة، وقد وصله طلب صداقة من فتاة، اكتشف من خلال الحديث معها أنها رجل، خاصة أنها كانت تطالبه بتعبئة رصيدها عن كل صورة تبعثها له.

ويعتبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك الأكثر استعمالا مقارنة بالمواقع الأخرى، فقد يصعب إيجاد شخص ليس لديه حساب في الفايسبوك حتى وإن كان طفلا يدرس في الطور الابتدائي، وهذا لأن الناس يجدون في هذا الموقع إشباعا لغرائزهم المتنوعة رغم أنه في البداية يكون استعماله بحجة التواصل مع الأصدقاء، لذلك انتشرت في السنوات الأخيرة الكثير من الحسابات على الموقع تحمل أسماء لفتيات، بعضها لا يلفت الانتباه، وبعضها الآخر ترافقه صور شبه عارية، تميل للإباحية، وكأنها تعطي رسالة أن صاحبة الحساب تبحث عن الإغراء والمتعة.

لكن المفاجأة تكمن في أن أصحاب بعض هذه الحسابات هم في الحقيقة رجال يقبعون خلف هذه الصفحات، ويرغب معظمهم في جذب النساء للتحدث إليهن براحة وصراحة، والإفصاح عن تفاصيلهن الشخصية وإرسال صورهن، وذلك بسبب التعقيدات التي يواجهها بعض الشباب في إقامة علاقات مع الفتيات على أرض الواقع، ما يدفعهم للبحث عن مساحات جديدة للتعارف، وفي هذا  يقول حكيم من الثنية أن سبب دخوله على الفايسبوك في وقت سابق باسم فتاة هو للتعبير عن ميوله التي لا يستطيع البوح بها أمام المعارف، لأن الاسم الحقيقي يقيد تفكيره وآراءه و يعرضه للاستهزاء بشخصه. 

زهرة فاسي محللة اجتماعية: "من يتخفى بحساب فايسبوك لامرأة إنسان شاذ جنسيا ومريض نفسيا"

"هي من مساوئ الفايسبوك الخطيرة جدا، وهذه الظاهرة بدأت تستفحل في المجتمع الجزائري، فالتخفي وراء شخصية أنثى خطير جدا لا ينتهي على بساط أحمدي، ولهذا فهو سلاح يستعمله الرجال للإيقاع بالنساء للتحايل والنصب ولخراب البيوت، فأكبر المشاكل التي وقعت في الأسر كانت بسبب هذه الحسابات الخاطئة أي الرجال الذين يتخفون بأسماء نساء فيؤدي هذا إلى عدة مشاكل، فهناك فتيات فقدن دراستهن بسبب هذا المشكل ونساء وصلن إلى الطلاق بسبب ذلك، ووقعت مشادات بالأسلحة البيضاء لذات السبب، وكل ذلك من أجل جذب ذلك الإنسان المختار، فمن يفتح حساب فايسبوك لفتاة فهذا ينذر بمصلحة من وراء ذلك، يقوم بها المرضى نفسيا والشواذ جنسيا، والرجال الذين يريدون خراب بيوت النساء".
المصدر مجلة الشروق 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هن ليست بمسلمات بل يهوديات الحريديم...اقرا التفاصيل

الجزائر تدعو إلى تصور موحد للاستجابة لانشغالات المواطنين