هذا هو سبب تصريح حاكم الشارقة على الجزائر.. لماذا؟؟

سبب تصريح حاكم الشارقة على الجزائر.. لماذا؟؟ 

في الوقت الذي صرح فيه حاكم الشارقة يوم 20 مارس 2017. ان ديغول منح للجزائر استقلالها كان الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية مجتمعا مع الرئيس فرانسوا هولاند في متحف اللوفر بالعاصمة الفرنسية باريس ليختتم اللقاء  بتقديم مبلغ 15 مليون دولار  تحت عنوان مساهمة في التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق الصراع. لذا فإن تصريح حاكم الشارقة كان تزامنا مع هذه الزيارة. و نوعا من الاستعطاف الإماراتي باسم حاكم الشارقة إلى فرنسا. فمن المفروض التكلم عن الجرائم الفرنسية في حق الشعب الجزائري. اختار حاكم الشارقة محاباة فرنسا عن طريق التهجم عن الجزائر. لإرضاء فرنسوا أولاند.   و نقلا عن وكالة إخبارية إماراتية هذا ما جاء في تقرير الزيارة  :

برئاسة فرنسوا أولاند وسيف بن زايد .. جمع أكثر من 75مليون دولار أمريكي لصالح صندوق حماية التراث المهدد بالخطر

باريس فى 20 مارس / وام / أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن تقديم مبلغ 15 مليون دولار للمساهمة في التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق الصراع /ألف/ الذي يعد تتويجاً للمؤتمر الدولي لحماية التراث الثقافي المهدد بالخطر في مناطق الصراع، الذي استضافته العاصمة الإماراتية ابوظبي في ديسمبر الماضي 2016، ونتج عنه "إعلان أبوظبي" الذي جاء كنواة أولى لمشروع طويل الأجل.

 جاء ذلك خلال مؤتمر المتبرعين الذى استضافه متحف اللوفر بالعاصمة الفرنسية باريس اليوم برئاسة كل من فخامة الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.

ويأتي هذا المؤتمر كخطوة أولى لتأسيس التحالف الذي تقود جهود تأسيسه الإمارات وفرنسا، بهدف إنشاء صندوق مخصص لحماية التراث المهدد بالخطر، وتوفير الدعم المالي الضروري لتنفيذ المشاريع الوقائية ومهام التدخل السريع، وبرامج ترميم الممتلكات التراثية المعرضة لخطر التدمير أوالتلف أوالتهريب تحت وطأة الصراعات المسلحة.

 حضر المؤتمر، سعادة إيرينا بوكوفا، مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم /اليونسكو/، وسعادة محمد خليفة المبارك، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، ومعالي جاك لانغ، رئيس معهد العالم العربي في فرنسا، والسيد جان لوك مارتينيز، رئيس ومدير متحف اللوفر اضافة الى سمو الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز آل سعود، أمير منطقة مكة المكرمة مستشار الملك سلمان والشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح ممثل سمو أمير الكويت وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الإعلام الكويتي بالوكالة.

  وكشف الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، في كلمته التي ألقاها في المؤتمر، عن مساهمة الإمارات في تحالف /ألف/ بقيمة 15 مليون دولار أمريكي، ونقل سموه للحضور تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة  " حفظه الله "،وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، متمنياً للجميع دوام التوفيق والنجاح.

 وأعرب سموه عن فخره واعتزازه بتمثيل دولة الإمارات العربية المتحدة في إطلاق مؤتمر المانحين، مشيراً إلى الأصداء الإيجابية التي حققها "إعلان أبوظبي" الذي أعتمد في ختام أعمال المؤتمر الدولي لحماية التراث الثقافي المهدد بالخطر في مناطق الصراع، في ديسمبر الماضي 2016.

   وقال سموه، :إن هذا التحالف يأتي تتويجاً للجهود والعمل الدؤوب، النابع من إيماننا بأهمية حماية التراث الثقافي العالمي "جوهر الحضارة الإنسانية"، حيث كان المؤتمر النواة الأولى لمشروع طويل الأجل، هو إنشاء صندوق مخصّص لحماية وتأهيل التراث المهدد بالخطر في مناطق الصراع.

 كما أكد سموه حرص دولة الإمارات على اتباع المنهج الذي أسسه الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه لحماية التراث الإماراتي والعالمي، حيث أنهما في مقدمة اهتمامات الدولة ومن أولوياتها، مشيراً إلى أهمية التعاون الدولي لتحقيق هذه الغاية السامية، مضيفاً سموه أن تأسيس التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق الصراع يأتي كمناسبة لتكريم الجهود التي بذلها الشيخ زايد، طيب الله ثراه.

وأضاف أن التعاون المشترك بين دولة الإمارات العربية المتحدة، والجمهورية الفرنسية في دفع تلك المبادرة العالمية، تعد خطوة من بين العديد من المشاريع الثقافية الكبيرة وتؤكد على عمق العلاقات الراسخة بين البلدين الصديقين، وتفاهمهما المتبادل في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية مشيرا الى ان وسائل الإعلام تطالعنا كل يوم بأخبار الأحداث المأساوية التي تهدر تراثنا الثقافي العالمي، وتدمر ذاكرتنا الإنسانية، حيث تسعى الإمارات وفرنسا إلى زيادة الوعي حول الاحتياجات الملحة للرد على تلك الاحداث، بمبادرات فعالة وسريعة.

وتابع سموه: "وضعت الإمارات وفرنسا هدفاً طموحاً يتمثل في إنشاء صندوق عالمي بقيمة 100 مليون دولار من خلال شراكة تجمع بين القطاعين العام والخاص." موجها سموه الشكر والتقدير للمساهمين في هذا المشروع الإنساني العالمي من القطاعين العام والخاص وحضورهم اليوم للإعلان عن التزامهم ودعمهم.

وقال سموه اننا لا نسعى إلى الحفاظ على تاريخنا وتاريخ اجدادنا فقط، بل اننا بذلك نضع الأسس والمبادئ لحماية التراث الثقافي لأجيال المستقبل في عالم تتزايد فيه الحاجة إلى التسامح والتعايش بين كل شعوب الأرض بسلام ووئام.
للمزيد إقرأ المقال من مصدره 


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هن ليست بمسلمات بل يهوديات الحريديم...اقرا التفاصيل

الجزائر تدعو إلى تصور موحد للاستجابة لانشغالات المواطنين

بناء مجتمع المستقبل المشترك