الفيسبوك يخترق خصوصيات الأفراد عبر تطبيقه في الهاتف المحمول في النسخة الأخيرة المحدثة

#تقنيات_الفيسبوك  / تحذير 

تمكن الفيسبوك في تحديثه الأخير أن يصل إلى معرض صورك الخاص .لهاتفك النقال و عرضها في مقدمة حسابك بعبارة ( شارك صورك الأخيرة ) و عبارة اطمئنان ( أنت فقط من يستطيع رؤية هذه الصور ) ... نعم أنت من يرى هذه الصور لكن لا تنسوا أن الفيسبوك أيضا يستطيع رؤية هذه الصور لأنه تحصل على رخصة الدخول إلى معرض الصور في هاتفك بموافقة مبرمجين نسخ أنظمة الهواتف الذكية  (الأندرويد ، ال إ أو أس ، و الويندوز فون ) و لم يطلب رخصة من مالك الهاتف و مالك الصور نفسه . لذا ندعو كل الأعضاء تشفير صورهم الخاصة و الشخصية و العائلية  فهناك هواتف تتوفر على خاصية تشفير الصور أي حمايتها بكلمة مرور و الذي لا تتوفر لديه هاته الخاصية فليحمل من متجر بلاي ستور تطبيق يحمي الصور و ذلك بوضعها في مجلد مقفل بكلمة مرور و هي كثيرة فقط عليكم بالبحث . و بذلك لا يتمكن الفيسبوك ءلى الوصول إلى خصوصياتك الشخصية و الاطلاع على صورك و فيديوهاتك سواء المصورة بجهازك أو المحملة . الموضوع خطير فيه مساس بخصوصيات الأفراد . و مهما كانت الثقة السائدة بين المستعمل و الفيسبوك .إلا أن الوصول و الولوج إلى هاتف مستعمل الفيسبوك و خاصة إلى معرض الصور و الفيديوهات بالهاتف . إضافة على ذلك لم يعلن الفيسبوك عن هذه الخاصية عبر الوصف الذي عودنا عليه في متجر بلاي ستور PLAY STORE  لأنها إضافة مشبوهة نوعا ما يمكنكم التحقق من ذلك بأنفسكم  .
هذا بعدما امتلك الفيسبوك معلومات عنك كطلب رقم الهاتف و الإسم الحقيقي و ليس المستعار حتى أن بعض مستعملي الفيسبوك أغلقت حساباتهم و طلب منهم رفع بطاقة التعريف أو بطاقة ثبوت الهوية لتفعيل حسابهم من جديد . ها هنا اليوم بعد التحديث الأخير لنسخة تطبيق الفيسبوك للهواتف الذكية . يستطيع الدخول إلى معرض الصور لهاتفك بدون إذن أو طلب موافقة . و المشروع الأزرق لمارك أصبح ناجحا و هو . إنشاء قاعدة بيانات لكل شخص يستعمل الفيسبوك و معناه . أنك معروف الهوية لنسبة 80 % لدى الفيسبوك . بعد التعرف عليك عبر الأيبي حتى و لو غيرت عنوانك . يعرف رقم هاتفك . يعرف حتى أصدقاؤك .فهو يجلب لك عبارات مثلا : ممكن أنك تعرف هذا الشخص . و فعلا .يأتي لك بأشخاص ممكن تعرفهم بنسبة 90 % . فقد أصبح ليس موقع تواصل اجتماعي فقط بل أصبح تواصل معيشي .معناه دخل في حياتك الخاصة و الاجتماعية . كلنا مدمنين بهذا الفضاء الأزرق . لكن يجب معرفة هذه المدينة الكبيرة التي نتجول فيها يوميا تقريبا لكننا لا نعطي اهتماما على ما تخفيه هذه الشبكة في التعايش معنا . المهم شفروا صوركم و فيديوهاتكم  الخاصة بكلمة مرور .



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هن ليست بمسلمات بل يهوديات الحريديم...اقرا التفاصيل

الجزائر تدعو إلى تصور موحد للاستجابة لانشغالات المواطنين